بورتسودان: خاص
أفاد مصدر من مدينة بورتسودان التي يتخذها الإسلاميون كعاصمة لهم بعد فرارهم من الخرطوم أن ابراهيم محمود حامد رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول نجا من محاولة اغتيال، رغم التكتم الأمني على الخبر الا أن الاخبار رشحت من عناصر موالون لابراهيم الذي اصبح على خلاف مع مجموعة المؤتمر الوطني التي تتخذ من عطبرة مقر لها وكلفت خلال الأسابيع الماضية احمد هارون رئيسا للحزب المحلول، مما أدى إلى انشاق جديد في صفوف التنظيم المحلول.
وكشف مصدر أمني تورط اثنين من عناصر البراء ومن أبناء شرق السودان في الحادثة بإطلاقهم النار نحو سيارة تقل إبراهيم محمود ولم تتضح الرؤية عن حالة المعتدى عليه ومرافقية.
وقال المصدر أن الحادثة تؤكد انحدار الأحوال واتجاهها نحو العنف مما لا يبشير بخير خاصة ان مدينة بورتسودان تعج بالفصائل الإسلامية وحركات الارتزاق المسلح، وحركات شرق السودان. ومما زاد الموقف تازيما موالاة رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود لمليشيا الاورطة الشرقية المسلحة والتي باتت مهددا للإسلاميين في شرق الاسودان.