كتب محمد اوهاج
كشفت مصادر أمنية عن تورط قيادات بارزة في حكومة بورتسودان مع ضباط في جهاز المخابرات المصري في أكبر عملية لتزوير مليارات الجنيهات من العملة السودانية الجديدة.
وأكدت المصادر مشاركة نافذين ببنك السودان المركزي في العملية التي فضحها تصريح لوزير حكومة الأمر الواقع في بورتسودان خالد الاعيسر، الذي تحدث عن ضبط أوراق مزورة من العملة الجديدة خلال عملية الاستبدال، مما أجبر قائد الجيش المختطف عبد الفتاح البرهان على استدعائه وتوبيخه بسبب تصريحه الخطير.
وقالت المصادر أن جهاز المخابرات المصري أشرف على عملية طباعة العملة وتأمينها حتى وصولها إلى بورتسودان، ولكنه قام بالاحتفاظ ببعض النماذج التي ساعدت على طباعة أعداد كبيرة من اوراق العملة السودانية لاغراق السوق وتدمير الاقتصاد السوداني، بعلم ومباركة نافذين ومشاركين في حكومة بورتسودان وبنك السودان المركزي.