ابراهيم الرفاعي
رفض الداعية الإسلامي المتشدد عبد الحي يوسف الاعتذار لقائد الجيش المختطف عبد الفتاح البرهان بعد اندلاع حرب كلامية بينهما اتهم من خلالها عبد الحي البرهان بأنه كاذب ولا يؤتمن ولا دين له، فيما هاجم البرهان عبد الحي ووصفه بشيخ الضلال الذي يعيش تحت أجهزة التكييف بعيدا عن نيران الحروب وميادين القتال.
وفشلت محاولات قيادات رفيعة في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المحلول لرأب الصدع بين الطرفين، بعد تمسك عبد الحي بموقفه ورفضه للاعتذار، وحذر لجان التهدئة من تكرار المحاولة لأنه أغلق هذا الباب ولن يتوقف عن مهاجمة البرهان حتى يرعوي.
وقالت مصادر واسعة الإطلاع أن خلاف البرهان وعبد الحي يوسف أثر على سير العمليات العسكرية في العاصمة والولايات، وأدى إلى هبوط الروح المعنوية وسط المقاتلين الإسلاميين، مما دفع كتائب البراء بن مالك الإرهابية للتهديد بالإنسحاب من ميادين القتال، حال استمرار التراشق بين عبد الحي والبرهان.