بورتسودان – احمد القنّا
أكد شهود عيان من داخل مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر من شح السيولة النقدية، بعد الاعلان عن استبدال الورقة من فئتي الألف جنيه والخمسمائة جنيه خلال ديسمبر 2024م.
وقال خبراء في الاقتصاد أن تنفيذ القبض على عدد من التجار والمواطنين المودعين تتسبب في فشل عملية استبدال العملة الجديدة، وساهم في احجام كثير من السكان عن الذهاب إلى البنوك أو الاستفسار عن موعد البدء في التبديل وهو ما يشير بوضوح إلى حملة مقاطعة ستؤدي إلى عواقب وخيمة.
ونوه الخبراء إلى أن عملية استبدال العملة ستفشل لأن معظم السودان يقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، التي أعلنت عدم اعترافها بالقرار، وهو ما سيؤدي إلى خلل كبير، حيث سيتم تداول أكثر من عملة في عدد من الولايات، مما يؤثر سلبا على الاقتصاد وسمعة البلاد التي لا تتعامل بعملة موحدة متفق عليها.