دنقلا – السمؤال عثمان
تجابه كتائب البراء بن مالك الإرهابية ومرتزقة الحركات المسلحة موجة رفض واسعة في شمال ووسط السودان، بسبب التجاوزات الخطيرة التي ترتكبها الكتائب والمرتزقة في الحرب الدائرة ضد قوات الدعم السريع، وظهور عناصر منهم وهم يقطعون الرؤوس ويبقرون البطون وينزعون الأحشاء في مشاهد إرهابية هزت الضمير والرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
وقال الناشط المعروف عبد الرحمن عمسيب في صفحته بالفيسبوك: (المصباع أبو كمشة الإرهابي ومن معه من زمرة المعاتيه الإرهابيين يمثلون تهديدا أكبر على الشمال من الحركات المسلحة. وجودهم يعزز حالة عدم الاستقرار ويزيد من احتمالات تدخل خارجي غير محسوب، كعبور مسيرات جيش الدفاع الإسرائيلي للحدود للتعامل مع أهداف داخل الشمال الكبير).
وأضاف عمسيب: (العمل على إخراج الحركات المسلحة من الشمال أمر مهم، ولكن الأولوية يجب أن تكون لتطهير الشمال من الإرهابيين الذين يهددون أمنه ومستقبله).
وناشد أعيان ورموز مدينة دنقلا بالولاية الشمالية ابنائهم بعدم الاستجابة لنداءات الجماعات الإسلامية المتطرفة، مؤكدين رفضهم للزج بشباب المنطقة إلى الموت الرخيص من أجل اشخاص لا يهمهم سوى اغراضهم السلطوية.