مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

📌سلطان بدرجة قواد!

21 نوفمبر، 2024
0
📌سلطان بدرجة قواد!

علي أحمد

لا بأس لديَّ إن أراد أي شخص تزييف الحقائق الماثلة وتزوير التاريخ القريب، ففي نهاية الأمر نحن بشر ونملك عقولًا. ومهما كان حجم التزوير، تظل هناك حقائق ثابتة لا يمكن أن يتجاوزها العقل أو تغيب عنه، رغم أن هناك نوعًا من التزوير يحتشد بكمية لا بأس بها من استغفال القارئ، وهذا هو تزوير الإسلاميين، وما أدراك ما تزوير الكيزان.

التاريخ شأنه شأن الإعلام بالنسبة للكيزان، يتم طبخه عدة مرات بخلط ذات المقادير: وعاء كبير من التزوير مع كمية من الألوان، وإغراقه بالماء، ليتناوله المتلقي مع بهرجة بصرية تعمي العيون والقلوب الضعيفة، فيبتلعه ثم يهضمه ويخرجه كحقيقة غير قابلة للنقاش، رغم رائحتها العفنة. لهذا، لا تستغرب إذا وجدت أن قتلة الأمس في بلادنا يقدمون أنفسهم كضحايا اليوم، ولصوص الماضي يتحدثون اليوم كملائكة المستقبل.

ولا تتفاجأ وسط هذا المناخ الملتبس اذا وجدت شيوخًا وسلاطين قبائل كانوا يستلذون بقتلنا بالأمس، أصبحوا يتهموننا اليوم بالقتل واللصوصية. مثل كوزٍ حقير وفاسد ليس له أي كسب في هذه الحياة سوى أنه يعيش بحقيقة بيولوجية تؤكد نسبه إلى شخصية تاريخية فولكلورية أصبحت من الأساطير. ولا أقصد هنا مبارك الفاضل المهدي، مع المماثلة، بل أعني الكوز الفاسد المدعو سعد بحر الدين، أو قل سعد بحر الإفك إن شئت!

أمس، شاهدت بحر الإفك هذا على قناة الجزيرة مع مقدم البرنامج “أحمد طه”، وقد هالني ما تفوه به هذا الدعي المتسلطن، قائلًا: “حكومة البرهان في بورتسودان هي الحكومة والسلطة الشرعية للسودان، ويجب أن تحظى بكامل الدعم الدولي.” وبالطبع، لم يفوته أن أسهل الطرق للوصول إلى قلب البرهان هو طريق “تقدم”، فأردف قائلًا: “حمدوك لا شرعية له، وتقدم لا تحظى بتأييد السودانيين.” ولا بأس، فالفقرُ يُعهرُ، والبُرهانُ خوَّانٌ !

نعم، لا بأس فيما قاله هذا المتسلطن الفاسد. الفقر ملعون والجوع مكروه، ولا يوجد حس أخلاقي تحت خط الفقر. وهو السبب الرئيسي في تهتك وعهر المجتمعات وفسادها، خصوصًا المجتمعات الأكثر تخلفًا. فما بالك لو تصادف الفقر مع نفسٍ فاسدة، كما في حالة المتسلطن بحر الإفك؟ لا شك أن العقل سيتفسخ قبل الجسد، وتنعكس مقولة إمامنا علي (كرم الله وجهه)، فينطق الفقر قائلًا: لو كان هذا السلطان رجلًا لقتلته قبل أن يذل نفسه كل هذا الذل الذي لا يليق بأخلاق السلاطين والملوك والشيوخ!

المجاعة تضرب بلادنا، ودخل الفقر بيوت السودانيين جميعًا. ولا أقول إن أهلنا الذين يعانون من الفاقة والجوع والفقر جميعهم مشاريع للتفسخ والانحلال. حاشا وكلا، فالحر كالحرة تموت جوعًا ولا تأكل بثدييها. ولكن أقول: كل كوز وكوزة هم مشاريع آنية ومستقبلية للعهر والفساد. فمن تربى على الباطل مات باطلًا. وأولهم هذا السلطان الأفاك، الذي جاع فأكل بأعضائه، ثم اشتد عليه الجوع فأصبح يأكل أعضاء موتاه، ويمضغها عضوًا عضوًا وميتًا إثر ميت!

استمعت لعدة تسجيلات لهذا السلطان السمسار، وكان يسمسر فيها بمأساة أهله، بل يحرض من نجا منهم على التكسب من الموتى. ولأنه كوز قديم فهو — كما يقول الفرنجة — *by default* سمسار حاذق في دنائته، وبالتالي خبير في ممارسة العهر والتفسخ. يعرف جيدًا أن من يتعرى أمامه هذه المرة رجل غير رحيم، لا يعمدك من “الحواريين” وينفق عليك “دولاراته” التي يبددها في السفه والسفهاء والسفيهات، إلا بعد أن تتعرى أمامه بالكامل، حتى آخر قطعة تستر بها سوءاتك. ثم يجعلك تشتم “تقدم”، وتعيب الحكم المدني، وتسخر من ثورة ديسمبر المجيدة وشهدائها الأبرار، وتمتدح حكم العسكر “الخراؤون” وإخوانهم الهُبل البراؤون. بعدها تدخل في زمرته وتوضع في قائمة من يقبضون دولاراته وامتيازاته، وتُعمد سلطانًا وطنيًا بدرجة “قواد”.

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار حرب السودانالسلطان
Share310Tweet194SendShare
صفاء الفحل

صفاء الفحل تكتب: نغمات البرهان الثلاثة

5 ديسمبر، 2025
جمال-الصديق

جمال الصديق الامام يكتب: مات (مقبلا) !! متى (تدبر) الحرب !!

4 ديسمبر، 2025
رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دافور التجاني الطاهر كرشوم

“حكومة غرب دارفور” تطلع على تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن عملية احتيال واسعة

4 ديسمبر، 2025
الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

4 ديسمبر، 2025
الناجي مصطفى (كوكتيل)

رسالة في بريد الكوكتيل

4 ديسمبر، 2025

© 2025 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي

© 2025 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d