الخرطوم: رؤى نيوز RMC
أكدت قوات الدعم السريع أنها تحتفظ بأدلة كافية، تثبت تورط قيادات التنظيم الإسلامي الإرهابي وفلول النظام البائد، في عمليات التجييش العشوائي للمدنيين، للمتاجرة السياسية والإعلامية بدعاوى الانتهاكات، والشاهد الأكبر في ذلك هو إعلان السفاح البرهان في خطاب على رؤوس الأشهاد بمنطقة البطانة، تسليحه للمدنيين تحت مسمى المقاومة الشعبية (الدفاع الشعبي) واستعداده لتسليح كل المناطق.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان أن أبعاد مؤامرة الحركة الإسلامية الإرهابية ومليشيات البرهان تتكشف يوما بعد يوم، لخلق مواجهة بين قوات الدعم السريع والمدنيين في محاولات يائسة للتكسب السياسي والإعلامي، حيث فضحت كتائب الإرهابيين مخطط تسليح المواطنين في قرى الجزيرة عبر مقاطع فيديو موثقة ومبذولة على وسائط التواصل الاجتماعي، تظهر الفلول وبعض المخدوعين من قرية التكينة وقرى أخرى، وهم يتوعدون بمهاجمة قوات الدعم السريع.
ونوهت القوات إلى أنها ظلت ترصد تحركات الفلول وعمليات الحشد والتسليح لمواطني بعض القرى والمناطق في ولاية الجزيرة، لمهاجمة قوات الدعم السريع، ووفقاً لمعلومات مؤكدة فإن المخطط يهدف لإشاعة الفوضى، ودفع المواطنين إلى ساحات القتال بعد توزيع السلاح عليهم ومن ثم الترويج عبر واجهات تمت صناعتها من قبل الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات على قرار مؤتمر الجزيرة وغيرها من الواجهات التي تم إنشاؤها خصيصاً للتكسب السياسي والإعلامي.
وناشدت القوات أهالي القرى النأي بأنفسهم عن مخطط الفلول ومحاولات الزج بالمواطنين في القتال باسم المقاومة الشعبية، ونوه بيان الدعم السريع إلى ضرورة الابتعاد من المسلحين، وأكدت أنها لن تتهاون مع الفلول الإرهابيون وستواجههم بالحسم الكامل.
وشددت قوات الدعم السريع للسودانيين، وللعالم أجمع، أنها أكثر حرصاً على سلامة المواطنين وحمايتهم، لكنها لن تتردد في التعامل بحزم مع المسلحين وكتائب الإرهابيين، حتى تحرير البلاد من قبضة العصابة الفاسدة ونقلها من حالة الفساد والفشل، إلى عهد جديد عنوانه المحاسبة والعدالة.