مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
  • EN
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

📌(البرهان)؛ من يصنع الوحش يلتهمه الوحش!

16 نوفمبر، 2024
0
شباب البجا يعلنون اغلاق شرق السودان رفضا لوجود الحركات المسلحة

عبد الرحمن الكلس

بإعلان ما يُسمى بـ”تيار الشباب البجاوي الحر” بشرق السودان في بيان صدر عنه في 15 نوفمبر الجاري عن بدء إجراءات إغلاق كامل لحدود إقليم البحر الأحمر، قائلاً أن الهدف منها إخراج الحركات المسلحة الموجودة في الشرق، يعود إلى الأذهان كيف استخدم البرهان نفس هذه التيارات القبلية البجاوية بقيادة الناظر الكوز (تِرك) في إغلاق الطرق الحيوية بالبلاد والموانئ، لتنفيذ انقلابه على الحكومة المدنية الانتقالية. وكيف وضع هذا المجرم شرق البلاد الآمن على حافة حرب إثنية لا تُبقي ولا تذر، وأجّج الفتن بين المكونات العرقية عبر استخباراته، ليظل باقياً رئيساً لنا وباغياً علينا، وهو الأمر الذي لا تزال آثاره النفسية والاجتماعية قائمة حتى هذه اللحظة.

عقب فشل انقلابه وخذلانه لجماعة الناظر (تِرك) العنصرية، حيث أقصاها عن الفعل السياسي وفرقها وقسم دمها بين القبائل، ظن أنه في مأمن، وأن ما صنعته يداه لن يرتد إليه. فقد كان هذا العسكري (السجمان) محدود التفكير والخيال يظن أن بإمكانه صناعة كيانات ومليشيات سيتمكن من السيطرة عليها من خلال سياسة (دق الإسافين) بينها، إلى أن يقضي عليها تماماً في الوقت الذي يريد، وأنها لن تتمكن من الخروج عن طوعه أو التسلل من بين أصابعه.

الآن، ماذا سيفعل البرهان إزاء هذه التعقيدات التي ينسجها بأصابعه الواهنة المرتعشة؟ هل سيضرب من أغلق عبرهم المجال الحيوي للبلاد سابقًا؟ أم سيساندهم ضد حركات الارتزاق الدارفورية التي جلبها إلى بورتسودان، بدلاً من إرسالها إلى ميادين القتال لمواجهة الدعم السريع؟

بطبيعة الحال، يحق لأعضاء الحركات الارتزاقية التواجد في أي مكان في السودان كمواطنين مدنيين، ولا يحق لأحد أن يقول لهم (تلت التلاتة كم؟). هذا أمر مفروغ منه ولا يحتاج نقاشًا أو جدلًا، لا من تيار الشباب البجاوي صنيعة الاستخبارات ولا من البرهان نفسه. فهذا حق أصيل. لكن ليس كل ما ورد في بيان (التيار) خاطئ، فالحق معهم في المطالبة بطرد المسلحين خارج المدن والقرى المأهولة بالسكان التي لا تدور فيها معارك. لكن تنفيذ ذلك ليس شأنًا يعود لهم، بل هو مسؤولية البرهان وحكومته الكيزانية واستخباراته التي لا تعرف سوى صناعة الفتن القبلية وإدارة العنصرية والجهوية. عليها اللعنة كما على البرهان أضعافها.

ومن هذا المنطلق، فإن الأسئلة المركزية بخصوص حركات المرتزقة الدارفورية ما تزال قائمة، وأهمها: ما هي أهمية وجودها في بورتسودان والإقليم الشرقي؟ ولماذا لا تذهب إلى الجزيرة ودارفور حيث تدور المعارك وتكثر ميادين القتال؟

إن قادة هذه الحركات لا علاقة لهم بدارفور. فالرجل المثير للجدل، كبير المرتزقة “مني أركو مناوي”، الذي يطلق على نفسه لقب (فل مارشال)، وهو الأمي من أي علم والناقص لكل مؤهل وفضيلة، حاكم إقليم دارفور، لم يذهب إلى حيث يحكم منذ أن اندلعت الحرب، وظل مختبئًا كجرذ مذعور في بورتسودان، يُناكف ويشغل نفسه بـ(عبيط) الاستخبارات؛ شيبة ضرار. أما جبريل إبراهيم، فلم يزر دارفور خلال أكثر من ربع قرن إلا مرة واحدة.

أميرا الحرب، مناوي وجبريل، يريدان البقاء قريبًا من زعيم الفتن وصانع المليشيات عبد الفتاح البرهان، حيث (الذهب والمال)، ليحصلا على أجرتهما (أول بأول).

لطالما اعتقد البرهان وكيزانه أن إسقاط حكومة الانتقال المدني الديمقراطي عبر رجرجة الناظر تِرك سيتوقف عند هذا الحد، ولن يعود وبالاً عليهم أو يرتد إلى نحورهم. لقد أراد البرهان وحزبه (المؤتمر الوطني) تحويل شعب البجا، الذي أسس أول كيان مدني مطلبي سلمي راقٍ في تاريخ السودان السياسي تحت اسم (مؤتمر البجا) عام 1958، إلى غوغاء من قطاع الطرق والمسلحين القبائليين، ودهماء من الشتامين والمسيئين في وسائل التواصل الاجتماعي. وعمد إلى تشويه سمعة شيوخ قبائلهم واغتيال شخصياتهم، ونجح مع سيد محمد الأمين ترك لأنه (كوز) وربيب لهم.

الآن، بدأت الأمور تنفلت عن عقالها في شرق السودان، ولن ينصلح الحال ما لم يتم تنقية الفضاء السياسي والاجتماعي من صنائع الاستخبارات ومن حركات الارتزاق. فهذه الكيانات هي مصدر الفتنة وشرارة الحرب القادمة.

اللهم احفظ أهل الشرق من شرور البرهان والكيزان وحركات الارتزاق والناظر تِرك، واجعل كيدهم في نحورهم، وتدميرهم في تدبيرهم، ونهايتهم في أسلحتهم. آمين.

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار الجزيرةاخبار الجيشاخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار حرب السودانبورتسودان
Share293Tweet183SendShare
  • Trending
  • Comments
  • Latest
السودان : الطيران المدني ينفي تكليف شركة مصرية بمهمة أمن مطار الخرطوم

السودان | إغلاق مطار الخرطوم الإثنين المقبل

11 أبريل، 2021
وزارة المالية : الدولة مفلسة ومحتاجين لأي تعريفة وسنتعامل بسياسة “القطع الناشف”

وزارة المالية ترفع الدولار الجمركي اعتبارا من الأول من مايو.. إليك التفاصيل

27 أبريل، 2021
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

7 يناير، 2021
وزارة التعليم العالي تعلن نتيجة القبول للجامعات و الكليات و تكشف مواعيد التخلي عن القبول

السودان | وزيرة التعليم العالى تعتذر لطالب تم قبوله بالأحفاد

8 مارس، 2021
حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

234
وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

60
كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

44
السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

12
منعم سليمان

كميل إدريس… التاريخ يُكتب بالهزل!

17 يونيو، 2025
نعي رحيل الناظر عبد المنعم موسى الشوين، ناظر عموم المسيرية

نعي رحيل الناظر عبد المنعم موسى الشوين، ناظر عموم المسيرية

17 يونيو، 2025
الدعم السريع تسيطر بالكامل على سلسلة جبال كرب التوم وتستولي على عتاد عسكري كبير

الدعم السريع تسيطر بالكامل على سلسلة جبال كرب التوم وتستولي على عتاد عسكري كبير

16 يونيو، 2025
قوات الدعم السريع تطلق هجوماً عنيفاً على مدينة بابنوسة في غرب كردفان  

قوات الدعم السريع تطلق هجوماً عنيفاً على مدينة بابنوسة في غرب كردفان  

16 يونيو، 2025

© 2020 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية

© 2020 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d