مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
  • EN
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

فاطمة لقاوة تكتب: ما بعد الفاشر❗️هل تتكامل الرؤى بين ثوار الهامش؟!

14 نوفمبر، 2024
0
فاطمة لقاوة

فاطمة لقاوة

بِضع أيام تفصلنا عن إلتحاق فاشر السُلطان بركب المُدن والفِرق التي تحررت من قبضة سفاحين المركز رؤوس الشيطان-(البرهان وكباشي والعطا)-الهاربين الذين آثروا المتاجرة بدماء أبناء الغلابة من الشعب السوداني من أجل البقاء في السُلطة وسِرقة الثروة وتأجير الأبواق التي تحاول تجميل واقعهم القبيح.
الفاشر التي ظن سماسرة الحرب أن إطالة الحرب في محيطها قد يمهد الطريق أمام المتاجرة الرخيصة بالسودان في كافة المحافل الدولية وعرض المصالح العُليا والدُنيا للدولة السودانية- التي سرقت العصابة في بورتسودان إسم ولسان جيشها -في سوق نخاسة السياسة العالمية والإرتماء تحت نعال من يطمع في سرقة خيرات الوطن غير آبهين بقيمة الإستقلالية والمحافظة على السيادة الوطنية والتعامل بندية وفق السياسات والمصالح التي تحفظ الأمن القومي في البلاد.
صحيح أن المِشكل السوداني ممتد من قُبيل الإستقلال إلاَّ أن الدولة المركزية العميقة والنُخب المُستفيدة منها والتي تسعى للحِفاظ على إمتيازاتها التاريخية دوما يجيدون حياكة المؤامرات وزراعة بؤر الفساد المُمنهج داخل الأحزاب والكُتل السياسية المُناهضة لسياسات المركز العقيمة إتجاه الأقاليم السودانية المُهمشة.
إستطاع المركز تدجين نُخب الهامش ووضعها داخل إطار التبعية العمياء ،و قد نجحت سياسات المركز في إيجاد زرائع لمحاربة حركات التحرر التي نشأت في أطراف البلاد-(الحركة الشعبية في جنوب السودان +الحركة الشعبية في جبال النوبة والنيل الأزرق+الحركات المسلحة في دارفور وشرق السودان)-فأدخلت عليها كوادر أمنية سعت الى رفع سقف العُنصرية داخل تلك الحركات إتجاة القواعد الشعبية السُكانية،فكان الخطأ الإستراتيجي الذي أستغلته الحكومات المركزية
لتجييش فرسان القبائل في تلك المناطق ليخوضوا حروب وكالة عن المركز،وتمكنوا من كسر شوكة العمل الثوري.
وإستخدم المركز خطابات الكراهية المفرطة تمهيداً من أجل فصل جنوب السودان ونجحوا في ذلك ،ليتواصل مسلسل تدمير أجزاء السودان الأخرى وتقليم أظافر كل من يناشد بالعدالة والمساوة وتأسيس دولة عادلة.
حرب ١٥أبريل/٢٠٢٣م أراد مُهندسيها أن تكون حرب إنتقام من قوات الدعم السريع وقيادتها حُماة الثورة وتركيع الشعب السوداني الذي ثار ضد ظُلم الكيزان،وتمهيد لعودة الإسلامويين للسُلطة مرة أُخرى،ولكن إرادة المولى كان لها رأي أخر ،حيث تمكنت قوات الدعم السريع من إمتصاص صدمة الغدر الأولى وخاضت حروب تحرر تاريخها جعلت رؤوس الشيطان وأتباعهم يهربوا فزعيين خائفيين إلى بورتسودان ولكنهم بدأوا في إحاكة المًؤمرات القذرة ضد الشعب السوداني الذي يدفع الثمن الآن تنكيل وتشريد وقتل على أساس جهوي عنصري بغيض،من قبل كتائب ظل الكيزان والمجرمين الذين تستخدمهم إستخبارات جيش البرهان لتنفيذ جرائم ممنهجة ظناً منهم بأنها ستقسم ظهر قوات الدعم السريع وتحاصرهم بالإنتهاكات التي قام بإرتكابها المجموعات المندسة التي زرعتها جماعة بورتسودان،إلاَّ أن الإنتهاكات الممنهجة لطيران جيش البرهان المدعوم من المخابرات الحربية المصرية،وجرائم القتل على أساس جهوي مناطقي وتدمير الأعيان المدنية وتكسير البنية التحتية،بالإضافة للجرائم التي يرتكبها دواعش الكيزان من ذبح للأهالي وقطع للروؤس وبقر البطون ،جميعها باتت مكشوفه للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التي أصبحت أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية وقانونية والعالم أجمع يتابع ردود الأفعال وباتت مصداقية الجميع في محك وإمتحان عسير ننتظر نجاح تلك المنظمات التي تدعي الوقوف لجانب الضحايا.
صحيح أن قوات الدعم السريع احدثت فارق كبير في عملية التحرر والنضال إذ إنها كسرت شوكة بندقية الحركة الإسلاموية التي أخافت بها جميع المعارضين،طيلة الثلاثين عاماً الماضية،ولكن القوى السياسية السودانية مازالت ممسكة بالعصا من النصف ولم تمتلك الجرأة التي تمكنها من أن تختار المواقف التاريخية التي تؤسس لدولة عادلة وتساهم في دك معبد الأنظمة الظالمة.
هناك حركات نضالية ما زالت تحمل السلاح ضد ظُلم المركز -(عبدالعزيز الحِلو،وعبدالواحد محمد نوى)- لكنها إلتزمت المراقبة ،بينما تسابق قادة منبر جوبا نحو الإنحياز لعصابة بورتسودان من أجل الحِفاظ على السلطة والمال،فسقطت عنهم ورقة توت النضال التي كانوا يتدثرون بها ،وإنكشفت أطماعهم التي من أجلها آثروا تقديم أبناء الغلابة من قواتهم الميدانية كلاب شطرنج في اللُعبة السياسية ليموت سِنبلا من أجل الملك،بل سمحوا بتصدير العُنف إلى الولايات التي ظلت تعاني الظُلم والتهميش الممهنج والإحتراب طيلة فترة الحكومات المتعاقبة بعد الإستقلال.
جبريل ومناوي وتمبور وعقار ،سقطوا في الإمتحان الأخلاقي أمام الشعب السوداني وشعوب الهامش التي تعيش المعاناة وتشاهد تلاعبهم بمصيرها،ويبقى السؤال الذي يحتاج لإجابة فردية في نفس وعقل كل جندي الآن ضحية قدمه تُجار وسماسرة الحربليكون قربانا من أجل أن ينعم أسيادهم في بورتسودان بالسلطة والمال:إلى متى يظل هؤلاء يقاتلوا ويموتوا من أجل أصحاب الإمتيازات في المُدن الأمنة؟،وأطرح سؤال لكافة قادة التحرر في كردفان ودارفور والنيل الأزرق وشرق السودان ،هل أنتم مستعدين لتكامل الرؤى بينكم وبين مقاتلي الدعم السريع الذين كسروا طوق الدولة المركزية العميقة وهدوا معبدها؟وهل تحرير الفاشر سيكون نقطة إنطلاقة للتعاون من أجل تأسيس دولة سودانية تسع الجميع؟!.
ولنا عودة بإذن الله.
الخميس،١٥نوفمبر/٢٠٢٤م
فاطمة لقاوة

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار حرب السودانفاطمة لقاوةماذا يحدث في السودان
Share299Tweet187SendShare
  • Trending
  • Comments
  • Latest
السودان : الطيران المدني ينفي تكليف شركة مصرية بمهمة أمن مطار الخرطوم

السودان | إغلاق مطار الخرطوم الإثنين المقبل

11 أبريل، 2021
وزارة المالية : الدولة مفلسة ومحتاجين لأي تعريفة وسنتعامل بسياسة “القطع الناشف”

وزارة المالية ترفع الدولار الجمركي اعتبارا من الأول من مايو.. إليك التفاصيل

27 أبريل، 2021
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

7 يناير، 2021
وزارة التعليم العالي تعلن نتيجة القبول للجامعات و الكليات و تكشف مواعيد التخلي عن القبول

السودان | وزيرة التعليم العالى تعتذر لطالب تم قبوله بالأحفاد

8 مارس، 2021
حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

234
وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

60
كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

44
السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

12
الجميل الفاضل

الجميل الفاضل يكتب: لغط “الكيماوي”، وسوء الظن العريض؟! (3)

29 مايو، 2025
إسماعيل عبد الله يكتب:  بالكيماوي يا برهان – آخر هتافات الحركة الإسلامية

إسماعيل عبد الله يكتب: بالكيماوي يا برهان – آخر هتافات الحركة الإسلامية

29 مايو، 2025
شعار الدعم السريع

قوات الدعم السريع تعلن تحرير منطقة الدبيبات في جنوب كردفان بعد معارك مع “الجيش الإرهابي”

29 مايو، 2025
انطلاقة امتحانات شهادتي المرحلة الابتدائية والمتوسطة بولاية جنوب دارفور#

انطلاقة امتحانات شهادتي المرحلة الابتدائية والمتوسطة بولاية جنوب دارفور#

28 مايو، 2025

© 2020 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية

© 2020 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d