مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
  • EN
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

♦️العطا و”وهم السلطة”: الحقيقة المغيّبة وراء الأكاذيب

3 نوفمبر، 2024
0
♦️العطا و”وهم السلطة”: الحقيقة المغيّبة وراء الأكاذيب

(تحليل: مركز إدراك)

لا يزال ياسر العطا، مساعد عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش، يتهجم ويطلق الافتراءات والأكاذيب ضد القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وآخرها المغالطات والاتهامات التي أطلقها أمس الأول في حديثه لتجمع صحفيين يمثلون النظام السابق، حيث زعم سيطرة هذه القوى على مفاصل الدولة، وهي مزاعم بعيدة كل البعد عن الواقع وتخفي الحقائق الأساسية بشأن الهيمنة الفعلية للإسلاميين وفلول النظام السابق على مفاصل مؤسسات سلطتهم التي أقاموها في بورتسودان، والتي تقوم بالأساس على أكتاف الحركة الإسلامية والمتحالفين معها من الحركات الدارفورية المسلحة.

مزاعم ومغالطات:

قال العطا إن القوى الديمقراطية المدنية، أو بالأحرى أفرادًا يتبعون لها، يسيطرون على مؤسسات الدولة الحيوية، مثل وزارة الخارجية وبنك السودان وديوان الضرائب والجمارك. إلا أن الواقع يؤكد أن هذه المؤسسات تخضع فعليًا لسيطرة مناصري النظام السابق (الإخوان المسلمين) وحلفائهم، وأبرزهم حركة العدل والمساواة التي يقودها وزير المالية جبريل إبراهيم، والتي تسيطر وحدها وبالكامل على مؤسسات كاملة مثل وزارة المالية وجميع المؤسسات الإيرادية التابعة لها، إضافةً إلى إدارات داخل الجمارك وميناء بورتسودان، وذلك بخلاف إدارة الضرائب العامة للدولة التي يديرها زوج شقيقة جبريل ويعيث فيها فسادًا ودمارًا. وفي الجهة الأخرى، هناك حركة مني أركو مناوي التي تسيطر على تراخيص إنتاج الذهب بواسطة محمد بشير أبونمو، وهو إضافة إلى كونه عضوًا بحركة مناوي، فهو أيضًا ابن خاله، بما يؤكد أن الفساد وسط قادة الحركات المسلحة تجاوز مكاتب الحركات وأصبح فسادًا عائليًا بامتياز.
وهكذا، يتضح أن ما تفوه به ياسر العطا لا يعدو كونه كذبًا بيّنًا ومحاولة لإخفاء سيطرة الحركة الإسلامية التي تسيطر على جيشه نفسه.
وتُثبت الحقائق على الأرض أن الكوادر الأساسية في الوزارات ليس بينهم أي شخص من تحالف “قحت”، بل إن وزارة الخارجية التي تحدث عنها تخضع بالكامل لسيطرة الحركة الإسلامية، ويُديرها من خلف الستار علي كرتي، الأمين العام للحركة الإسلامية.

العطا وحلم القبض على قوى الثورة:

اتهم العطا النيابة العامة بالتقصير في ملاحقة السياسيين المعارضين، وهو حديث أقل ما يقال عنه إنه مضحك؛ فالنيابة العامة قامت فعليًا ولا تزال تقوم بملاحقة المعارضين للانقلاب والحرب عبر الإنتربول، وقد أصدرت جميع النشرات بحقهم. لكن العطا، وبدلاً من أن يبذل جهده ووقته في هذا العبث الصبياني، عليه أن يعترف بفشل ملاحقة السياسيين خارجيًا بالقوانين التعسفية الداخلية، لأن هذه المذكرات لن تجد قبولًا لدى الإنتربول، حيث لا يتدخل الإنتربول في القضايا ذات الطابع السياسي أو العسكري أو الديني. وهذه من البدهيات القانونية التي يعرفها حتى رجال الشرطة، فضلًا عن رجال الدولة والقانون. وكان الأجدر بالعطا، بدلًا من هذه المعارك الوهمية، أن يعترف بجهلهم بالقانون كما في السياسة وإدارة الدولة بصفة عامة.

ما وراء الأكاذيب والافتراءات:

تصريحات العطا تعكس الوجه الحقيقي لأهداف هذه الحرب، فهي ليست مجرد صراع بين فصيلين عسكريين، بل هي محاولة لترسيخ سلطة عسكرية ديكتاتورية بحاضنة دينية استبدادية لقطع الطريق أمام أي آمال في انتقال مدني ديمقراطي في السودان، وهو ما لن يتحقق في ظلّ وجود قوى مدنية ديمقراطية تعمل على تأسيس دولة مدنية ديمقراطية حرة.
عداء العطا للقوى الديمقراطية ليس وليد اللحظة، بل هو قديم؛ وما استجد هو إخراجه هذا العداء إلى العلن لأول مرة بعد أن كان مستترًا حسب الدور المرسوم له. فمنذ فض اعتصام القيادة العامة، وما تلاه من مؤامرات لتعطيل الفترة الانتقالية وخلق أزمات أمنية وإثارة الاضطرابات، وصولًا إلى انقلاب 25 أكتوبر، تبرز نفس الأهداف؛ وهي خنق الثورة السودانية وقمع تطلعات الشعب نحو الحرية والديمقراطية.

خاتمة:

تأتي اتهامات ياسر العطا في إطار سلسلة طويلة من الافتراءات لتشويه صورة القوى المدنية الديمقراطية وتصويرها على أنها طرف من أطراف الحرب وصراعات السلطة والمكاسب. ورغم الادعاءات الزائفة، تظل القوى الديمقراطية ثابتة في مواقفها المعلنة والواضحة ضد الحرب وتفضح سردياتها الكاذبة. وهذه التصريحات ليست سوى امتداد لمحاولات طويلة لتشويه الحقائق حول أهداف هذه الحرب والسعي لمصادرة حقوق الشعب السوداني في الديمقراطية والتحول المدني.
إن هذه الحرب تهدف في جوهرها إلى عودة النظام القديم برافعة عسكرية استبدادية على حساب تطلعات السودانيين، وهي حقائق لن يمحوها التضليل إلا لمن أغمض عينيه عن الحقائق الدامغة، والتي هي أوضح من شروق الشمس التي حتمًا ستسطع في سماء السودان مهما تكاثرت السحب السوداء.

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Share296Tweet185SendShare
  • Trending
  • Comments
  • Latest
السودان : الطيران المدني ينفي تكليف شركة مصرية بمهمة أمن مطار الخرطوم

السودان | إغلاق مطار الخرطوم الإثنين المقبل

11 أبريل، 2021
وزارة المالية : الدولة مفلسة ومحتاجين لأي تعريفة وسنتعامل بسياسة “القطع الناشف”

وزارة المالية ترفع الدولار الجمركي اعتبارا من الأول من مايو.. إليك التفاصيل

27 أبريل، 2021
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

7 يناير، 2021
وزارة التعليم العالي تعلن نتيجة القبول للجامعات و الكليات و تكشف مواعيد التخلي عن القبول

السودان | وزيرة التعليم العالى تعتذر لطالب تم قبوله بالأحفاد

8 مارس، 2021
حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

234
وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

60
كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

44
السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

12
الأسلحة الكيميائية في السودان

تحقيق خاص: الأسلحة الكيميائية في السودان.. جرائم حرب تهدد مستقبل الأمة بقلم: اللواء أركان حرب د. كمال عبد القادر (الكلس)

24 مايو، 2025
منعم سليمان

عثمان ميرغني / حمدوك… الحشرة التي رفعت رأسها في حضرة شجرة!

24 مايو، 2025
نوارة أبو محمد طاهر.. وجه “محايد” في مهمة إسلامية داخل مجلس السيادة

نوارة أبو محمد طاهر.. وجه “محايد” في مهمة إسلامية داخل مجلس السيادة

24 مايو، 2025
77قتيلاً من أفراد الجيش في محور الدبيبات وإحصائية أولية تتوقع ارتفاع الضحايا

77قتيلاً من أفراد الجيش في محور الدبيبات وإحصائية أولية تتوقع ارتفاع الضحايا

24 مايو، 2025

© 2020 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية

© 2020 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d