مدني:26-10-2024م
احمد الامين الحسن 
تتحمل ما تسمى بالحركة الإسلامية وزر كل الانتهاكات والرزايا والقتل والتشريد الذي حدث في منطقة شرق الجزيرة، سلح الاخوان المسلمون بعض بطون قبيلة الشكرية بعد استفزاز طويل وزجوا بهم في الحرب.
هروب جيش البرهان من تمبول:
جيش الكيزان هرب كعادته بعد ان احتفلوا في يومهم الأول في تمبول ثم تركوا المدنيين المستنفرين من هذه القبيلة التي كان فيها خيرة المتعلمين ممن كان يرجو منهم عدم بلع الطعم الذي أعده لهم الاخوان المسلمون، ولكن للأسف راح ضحية هذه المعارك ابرياء لا حول لهم ولا قوة.
شياطين كرتي:
خطط شياطين كرتي للحرب و لم ينسوا وقوف الشكرية مع الدعم السريع فاذا قتل الدعم السريع الشكرية و نكلوا بهم تفرغ أعلام الاخوان المدفوع القيمة للإدانة و في انفسهم سرورا بالتخلص من عدو لهم، وإذا كانت الغلبة للشكرية (و هو امر مستبعد في ظل فرق التسليح) احتفلوا بهم و أجلوا أحقادهم.
سيناريو ود النورة:
منطقة اخرى طبق فيها الاخوان المسلمون نفس سيناريو ود النورة .. و هى قرى ازرق و السريحة و التي اشترى مسلحوها اسلحتهم من الجيش نفسه .. فهى معركة غير متكافئة تعامل فيها مستنفرو القريتين بغباء يحسدون عليه اذ ادخلوا بلدانهم و اهلهم في معركة طلعوا هم الخاسرين فيها .. و مع ذلك فقد استغل أعلام الفلول اصابات المدنيين للابتزاز مع ان المسئول بالأصالة هم الاخوان المسلمين و المستنفرين الاغبياء.
الانبياء الكذبة:
لم يعدم الاخوان المسلمون (الانبياء الكذبة) الذين يستغلون هذه الالام ويدفعون شعبنا إلى مزيد من الاستنفار وبالتالي اطالة امد الحرب وسفك الدماء.. فقد سخر اعلامهم محنة شعبنا لحثهم لشراء السلاح (من الجيش الذي واجبه الحماية) وفتح المعسكرات للتدريب و لغبائهم فقد ذكروا اسماء معسكرات التدريب و مناطقه.
لابد ان يتوقف نزيف الدم بايقاف الاستنفار و زج الشعب في حرب عبثية ولن يرتاح اخوان الشياطين إلا عندما يروا الجميع يقتل الجميع بلا حساب ف (تراق كل الدماء) .
