مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
  • EN
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

(كيكل).. إنها بضاعتهم رُدَّت إليهم❗

21 أكتوبر، 2024
0
(كيكل).. إنها بضاعتهم رُدَّت إليهم❗

علي أحمد

أثارت عودة قاطع الطرق وصنيعة الاستخبارات العسكرية والكيزان، أبو عاقلة كيكل، الذي سعى لتعطيل التحول المدني الديمقراطي، إلى صفوف صانعيه موجة هادرة من الجدل والضجيج لا يستحقها كحدث. فقد عاد الرجل إلى مكانه الطبيعي حيث نشأ وترعرع، و(العرجا لمراحها) كما يقول مثلنا الشعبي.

عندما فشل جيش العار ومعه كتائب الحركة الإسلامية في تحقيق أي تقدّم عسكري ذو شأن في الجزيرة وسنار، ولم يتمكن من أداء صلاتي العيدين في ود مدني أو الطواف حول سنجة والسوكي وغيرهما، قرر أن يستعيض عن خسائره الفادحة وعجزه الواضح بصفقة باهتة يلهب بها حماس أتباعه وفلوله الذين انخفضت روحهم المعنوية إلى الحضيض، فاستهدفوا ابنهم كيكل، الذي جاؤوا به من قاع المجتمع حيث كان يعمل قاطع طرق ومهرب سلع وبشر، ومنحوه رتبة لواء وكونوا له قوات صورية أطلقوا عليها “درع السودان”. ولكن ما إن اندلعت حرب 15 أبريل 2023، حتى سلم نفسه لقوات الدعم السريع رفقة 30 رجلاً وعربتين، وتفاوضوا معه سرًا لعدة أشهر رغم المنصب الرمزي الكبير الذي كان يتولاه في الجزيرة بحكم أنه من أبناء المنطقة في قوات الدعم السريع. فعاد إليهم بنفسه وبدون الثلاثين رجلاً والعربتين. هذا هو ببساطة شديدة كل الموضوع.

لقد أعاد البرهان وكيزانه شراء سلعتهم التالفة التي صنعوها بأنفسهم، فهي بضاعتهم رُدَّت إليهم.

عودة كيكل إلى أسياده قُصد منها إحداث “فرقعة” وضجة إعلامية، حيث تم تصويرها وكأنها نصر ساحق وهزيمة قاسية لقوات الدعم السريع بل ونهاية لها، وكأنهم استعادوا ود مدني أو سنجة أو السوكي أو حتى قرى شرق الجزيرة! فيما الواقع كان العكس تمامًا، حيث تمكنت قوات الدعم السريع لحظة إعلان عودة قاطع الطريق إلى عصابته من السيطرة على بلدة تمبول، كبرى حواضر البطانة مسقط رأس الرجل، وكبدوا المليشيات الإسلاموية الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بلغت (200) قتيلاً وأسرى وجرحى و(54) عربة قتالية بكامل عدتها وعتادها، بعد أن أعلن الكيزان زورًا وبهتانًا أن الجيش استعادها.

الضجة الكبرى والألعاب النارية الكلامية التي أصم بها ناشطو فيسبوك آذان السامعين ليست لأن كيكل قط سمين، لكنها على الأرجح لتغطية حدث ما أكثر أهمية. فقد قصد الكيزان وبرهانهم أن يعلنوا عن هذه الصفقة المتعفنة بعد يوم واحد من تسريبهم، عبر عميلة للاستخبارات العسكرية تنتحل صفة صحفية، محضرًا لاجتماع سري لقادة حركات الارتزاق المتحالفين مع المليشيات الإسلاموية الإرهابية، كشفت خلاله كيف تمكن هؤلاء اللصوص وقطاع الطرق من ابتزاز قيادة المليشيات الكيزانية المسماة مجازًا بالجيش. وقُصد أن يتم إعلان عودة قاطع الطريق إلى سربه رغم أن المفاوضات معه حُسمت منذ ثلاثة أشهر، مع تسريب محضر اجتماع قادة حركات المرتزقة الذي كان بحوزة الاستخبارات منذ نحو أسبوعين أو أكثر من تسريبه، ليقولوا لعصابتي جبريل ومناوي: “أعلى ما في خيلكم اركبوه”، ويمكننا استجلاب مرتزقة آخرين، وها هو كيكل، ليتم ابتزازهم أيضًا ويدفع بهم إلى مزيد من الموت وإن لم يرضخوا قاتلوهم وغدروا بهم.

أكثر من ذلك، أين ذهبت “بل بس” في حالة أبو عاقلة كيكل؟ وأين اختفت لغة الانتقام والسحل والتصفية وعدم التسامح لمن “قتلوا ونهبوا وسرقوا واغتصبوا الحرائر”؟ أم أن كيكل استثناء عن القاعدة؟!

لماذا تسامح معه قادة مليشيات الإخوان وأبرموا معه هذه الصفقة؟ وهل هذا ينطبق على القوى المدنية والسياسية التي صنفوها ذراعًا عسكرية لقوات الدعم السريع؟ أم أنه خاص بحاملي البنادق والقرنوف والدوشكات والثنائيات؟!

إنهم يكذبون إذًا عندما يطلقون عليها “معركة الكرامة”، إنها حرب إهانة الشعب السوداني وإذلاله، وليس من إذلال وإهانة أكبر من وضعه في هذا المأزق العبثي وتمريغ أنفه في التراب بإعادة الكيزان للحكم مرة أخرى.

وأخيرًا، استرد البرهان سلعته المتعفنة الفاسدة، فقد عاد كيكل إلى صانعيه بعد مفاوضات امتدت 6 أشهر نال خلالها إعفاء عامًا له ولقواته الثلاثين، مع احتفاظه برتبة لواء على أن يكون واليًا للجزيرة بعد انتهاء الحرب، حيث تحدث مع البرهان شخصيًا عبر الهاتف وتعهد له بتنفيذ مطالبه، وطلب منه المساعدة في استرداد مدينة ود مدني بأن ينسحب كيكل من جميع الارتكازات في شرق المدينة، لكن يبدو أن الدعم السريع اكتشف الخطة فأفشلها، وذلك ما دفع الطرفين إلى الإعلان عن الصفقة. هذا كل ما حدث.

والسلام عليكم.

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Share327Tweet205SendShare
  • Trending
  • Comments
  • Latest
السودان : الطيران المدني ينفي تكليف شركة مصرية بمهمة أمن مطار الخرطوم

السودان | إغلاق مطار الخرطوم الإثنين المقبل

11 أبريل، 2021
وزارة المالية : الدولة مفلسة ومحتاجين لأي تعريفة وسنتعامل بسياسة “القطع الناشف”

وزارة المالية ترفع الدولار الجمركي اعتبارا من الأول من مايو.. إليك التفاصيل

27 أبريل، 2021
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

7 يناير، 2021
وزارة التعليم العالي تعلن نتيجة القبول للجامعات و الكليات و تكشف مواعيد التخلي عن القبول

السودان | وزيرة التعليم العالى تعتذر لطالب تم قبوله بالأحفاد

8 مارس، 2021
حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

234
وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

60
كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

44
السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

12
الجميل الفاضل

من تفاعلات كيمياء الحرب: “حميدتي” رُبّانًا لسفينة “السودان الجديد”، و”الحلو” نائبًا له؟!

9 مايو، 2025
بيان هام من شباب البجا في المهجر: مطالبة بانسحاب حكومة البرهان من شرق السودان خلال 72 ساعة لحماية الإقليم من الدمار

بيان هام من شباب البجا في المهجر: مطالبة بانسحاب حكومة البرهان من شرق السودان خلال 72 ساعة لحماية الإقليم من الدمار

8 مايو، 2025
عاجل: الصين الشعبية تدعو رعاياها لمغادرة السودان فورا

عاجل: الصين الشعبية تدعو رعاياها لمغادرة السودان فورا

8 مايو، 2025
كاربينو

كاربينو يكتب.. النهود وملامح التموضع الميدانى للخارطة العملياتية

8 مايو، 2025

© 2020 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية

© 2020 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d