بشرى علي :
تم تصنيف ندى القلعة لدى إدارة الفيسبوك من ضمن المنظمات الإرهابية ، تمت ترجمة أغانيها عن الكباب المشوي ونسور الجو وتحريضها على الحرب وتسليمها لإدارة فيسبوك والتي باشرت بمراقبة مادة صفحتها فقص مقص الرقيب تاريخ عام كامل من التحريض والدعوة للقتل …
صفحة ندى القلعة هي صوت الحرب في السودان ، وكان يتابعها أ:ثر من ثلاثة ملايين شخص ، بعضهم يتابعها بسبب الفن ، ولكن الإغلبية تتابعها على اساس أنها تملك معلومات خاصة وحصرية من مطبخ الحرب..
ندى القلعة هي من أحد إفرازات حكم الكيزان وواحدة من مشاريعهم الحضارية …
وفي العادة تحاول مواقع التواصل الإجتماعي الإحتفاظ بالمشاهير والترويج لصفحاتهم ، لكن في حالة ندى القلعة يبدو حتى إدارة الفيسبوك إنزعجت من رسالة الحرب التي تقدمها بهذا الشكل المقزز ، فهي لا تقدم مادة ثقافية أو حوارية لأن المسافة بينها وبين الثقافة مثل بعد المشرقين ، فهي تسهر الليالي في صفحتها وتحتفي بأخبار القتل والدمار ، فما كان من إدارة الفيسبوك إلا أن قطعت حبل الوصل والتواصل فتم حظر الصفحة وسحب كل مادتها حتى المادة الفنية ..
لم تعدم ندى القلعة الحيلة وأعتقد أنها إستمتعت لرأي بعض الناصحين فبدأت الترويج لصفحة جديدة وهي تلبس الثوب الأبيض مع تزيين صفحتها بالأدعية النبوية والتسابيح في محاولة يائسة لطرد الخوارزميات التي ترصد رسائل العنف ولكن ندى القلعة لا زالت مسجلة في قائمة التنظيمات الخطرة التي لا تحترم سياسة وقواعد الفيسبوك ، وحتى صفحتها الجديدة لن تنجو من الحظر .
#الكيزان_سبب_دمار_السودان
#جيش_الكيزان_تنظيم_ارهابي
#الكيزان_لمزبله_التاريخ