الضعين : ابراهيم موسي حسن
اعلن مكتب حركة و جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي بولاية شرق دارفور اعلن رفضه لما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي مضمون تصنيف ولاية شرق دارفور ضمن الولايات التي إتسمت بالهشاشة الامنية والاتجاه لتدثر زمام امرها تحت ثياب الحكم العسكرى.
حيث قال مسؤول مكتب حركة وجيش تحرير السودان المجلس الانتقالي بالولاية : عبدالماجد طالبان إن ولاية شرق دارفور مستقرة ولم تشهد اي نوعا من الصراعات والخلل الامني..
بينما يسود مكوناتها الاجتماعية نسيج اجتماعي سلسلتها الفقرية وعي المواطنين وادراكهم لمحاسن السلام المجتمعي
و هم ماضون في إلتقاط كل حرف يدعو الي معني المصالحة والتسامح والوفاق..
واردف في حديثه ان شرق دارفور ولاية مدنيه الارادة تتناسب مع والي مدني .
وخصوصية إستقرارها لا يمكن ان تفسح المجال لإدراجها وتصنيفها ضمن الولايات التي لم تكن واقعها علي نعم الامن والاستقرار.
واوضح طالبان ان تلك المحاولة تريح اعداء الثورة الذين يخشون ان تطالهم يد العدالة ويبحثون بقطرة امل عن عودة النظام البائد كما يحاولون بعض حراس مخازن الغبينة والكراهية تشويه وجه امن الولاية بالبهتان ..
وطالب مسؤول مكتب الحركة حكومة بالمركز ومجلس الشركاء بالتصنيف الحقيقي .
بينما طالب مواطني الولاية بدعم تمددهم المدني والمحافظة علي نسيجهم الاجتماعي والامن والسلام المجتمعي علي حد سواء
وختم حديثه بالقول شرق دارفور غير محتاجة لوالي عسكرى





