اولا : عذرا استميح القراء الاعزاء في الانقطاع عن الكتابة طيلة شهرين او اكثر وذلك بسبب المرض والحمد لله تماثلت للشفاء بفضل الله سبحانه وتعالي له الحمد وله الشكر، وكان آخر مقال لي بعنوان (تطعيم الحكومة ) وقلت (( الجميع يقر بان هذه الحكومة الحالية في تشكيلتها الاولي تحتاج الي تطعيم ، وهو ما سيعمل عليه السيد/ رئيس الوزراء في تشكيل حكومه ما بعد السلام ، وتطبيق إتفاقية جوبا للسلام. متوقع تشكيل حكومة مختلطة من الحركات المسلحة الموقعة علي اتفاقية سلام جوبا حسب الاتفاقية بزيادة المجلس السيادي ودخول وزراء جدد لتشكيلة الحكومة ، ولقد تم الاحتفال بهم بالامس واستقبالهم استقبال الفاتحين ، ولا احد لا يريد السلام أي كان نوعه وليس في الامكان ارضاء كل الناس ، لابد من التعايش مع الامر الواقع ومساندة السلام بالعمل سويا لانجاح السلام والعمل علي استقرار البلاد وقلت ايضا في ذلك المقال (( الآن الفرصة مواتية ( مرة اخري ) بتكوين حكومة ترضي طموح وتطلعات الشعب ، حكومة تعني بمشاكل المواطن ولقد نما الي مسامعنا من القادمين (والخير علي قدوم الواردين ) بان اولوية مشاكل الوطن بعد السلام هي (الدواء ، الخبز ، الوقود ، المواصلات ،) علي الرغم انها لم تكن طموحاتنا هذه الاولويات حيث مطالبنا ( حرية ، سلام ، عدالة ) ثم التنمية بمعناها هي الصحة والتعليم والخدمات الاساسية والمشاريع وبالتالي توفير الدواء ، والغذاء ، والوقود ، نرحب بالتطعيم من القادمين وعسي ان يكونوا من يستمعون المشورة والمناصحة والا يكونوا أمثالهم ))
جاء في الاخبار بان وزارة المالية سوف تتلقي من بنك السودان اموال المانحين المخصصة لبرنامج دفع اعانات شهرية بقيمة خمسة دولارات لمعظم السكان وسبق ان صرف مبلغ 400 مليون دولار من أجل المرحلة الاولي من البرنامج لم تصرف للمستحقين ، أسأل الدكتور جبريل ابراهيم ماذا تفعل قيمة 5 دوارات شهرية للأسرة الفقيرة هي فقط قيمة كيس عيش واحد يكفي نصف اليوم للأسرة وسبق ان خاطبت دكتور ابراهيم البدري بإيقاف صرف هذه المنحة ، وأيضا د هبة؛ والتاريخ يعيد نفسه ، يا دكتور جبريل بدلا من صرف هذه المنحة التي لا تسمن ولا تغني من جوع وهي كنقطة ماء في بحر او في كوب ماء صغير لا تأثير لها ، بدلا من ذلك انصحك بالآتي:
القرار الاول بدلا من عدة تصريحات اطلقتها منذ توليك هذه الوزارة في اسبوع واحد ، ويتبعه عدة قرارات وانا اسميه مشروع قرار حتى تقوم بدراسته وصياغته بالطريقة المثلي ، مشروع القرار الاول بالتشاور مع بنك السودان رفع سقف التمويل الاصغر من 100 جنيه الي 200 جنيه ؛ مشروع القرار الثاني كل مستحقي المنحة الخمسة دورارات يتم بتوجيهم بالتنسيق مع لجان التغير والخدمات في الاحياء بالتمويل الاصغر في مشاريع انتاجية تتناسب مع مقدراتهم ، اعطاءهم السنارة بدلا من السمكة
ترصد مبالغ المنحةلتكون ضمانات للمصارف في حال المشروع الانتاجي للاسرة اكثرمن 200 جنيه وجزء من المنحة يتم تمليك الاسرلفقيرة
منظومة غاز الطبخ تعمل بالطاقة البديلة من الماء وهي منظومة جاهزة للاستخدام سبق ان خاطبت وزاراء المالية السابقين لاستخدمها ولا حياة لمن تنادي ، توزع علي مليون اسرةمن الاسر الفقيرة كمرحلةاولي ; هذآ هو مشروع القرارالرابع ثم كل مشاريع القرارات السابقة يمكن ان تعميمها علي الولايات وأنا علي استعداد العمل متطوعا لانجاح هذه المقترحات .
سيدي الوزير ان الاوطان تبني بافكار بنيها وتنفذ الافكار والقررات بواسطة المسؤولين هذا ديدننا في تقديم الافكار والمقترحات لصالح البلاد والعباد تطوعا فلاتكن الشوري .قضاضة…… عليك فاستعن برأي لبيب او مشورة حازم
ونسال الله لكم التوفيق
والله من وراء القصد
محمد حسن عبد الرحيم





