رأى رئيس مسار الوسط وعضو مجلس الشركاء التوم هجو، إن هنالك خيارين حال فشل الحكومة الانتقالية، “إما حكومة وطنية أو الطوفان”- وفق قوله.
وحذر هجو, أثناء الإعلان رسمياً عن منبر البطانة حذر من تمرداً جديداً إذا فشلت الحكومة، وأضاف: “أمامنا خيارين, إما حكومة وطنية تدعو للانتخابات, وغير كدا الطوفان وانهيار الدولة”.
وتابع قائلاً: “وقتها أي زول يشيل سلاح ويشوف قبيلتو”- بحسب حديثه, وسخر في ذات الوقت من الأحزاب السياسية الموجودة الآن، وأكمل: “ماعندنا حزب اتحادي ولا أُمة”، واعتبر أنها تحتاج إلى بناء من جديد.
وذكر هجو، أنّ أقليم الوسط تم تدميره خلال فترة الانقاذ، وبات “أبناء الوسط الآن في الاغتراب أو في الشوارع يبيعون المناديل”- بحسب قوله.
في حين,اتهم تالياً, جهات لم يسمها باستهداف الوطن والمواطن، ونبه إلى إن القضية الآن “قضية وطن يبقى أو يبقى”، وحرض أهالي البطانة على عدم قبول أي والي يُفرض عليهم ودعاهم لتنفيذ وقفات احتجاجية امام القصر الجمهوري ومجلس الوزراء للمطالبة بحقوقهم.
في ذات الأثناء, هدد منبر البطانة الحر, بحمل السلاح وإغلاق المنطقة حال عدم إشراكه في السلطة على المستويين القومي والإقليمي.
شارك هذا الخبر على





