الفاشر | نجلاء جمعة
تصاعدت الاحتجاجات الشعبية بولايتي شمال وجنوب دارفور، وصاحبتها أحداث شغب وأعمال تخريبية، حيث شهدت حاضرة شمال دارفور الفاشر احتجاجات واسعة على خلفية الأحداث والاحتكاكات الأخيرة التي وقعت بين المزارعين والرعاة ما أدى إلى حرق مبنى محلية الفاشر ومقر النيابة وبورصة الفاشر السلعية .
وفي محلية رهيد البردي 146كلم جنوب غرب نيالا حاضرة جنوب دارفور، تظاهر مواطنون احتجاجا على غلاء الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية ما أدى إلى تدخل الشرطة.
وأوضح مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء على حسب الرسول، أن المظاهرات كانت محدودة وتمت السيطرة عليها، مشيراً إلى أن التظاهرة كانت سلمية تندد بإرتفاع الأسعار ثم تحولت إلى شغب قبل أن تتدخل قوات الشرطة وتحتوي الموقف.
وأعلن حسب الرسول القبض على عدد من المشاركين في أعمال الشغب، مؤكداً هدوء الأحوال الأمنية واستقرار الوضع عقب الدفع بقوات شرطية إضافية للمحلية لتعزيز الوضع الأمني.
وفي نيالا تواصلت الاحتجاجات لليوم السابع على التوالي بسبب أزمة الخبز وفوضى ارتفاع الأسعار.
ورصدت (رؤى نيــوز) ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار السلع الاستهلاكية حيث ارتفع سعر جوال السكر زنة (٥٠) كجم إلى (١٦) ألف جنيه وجركانة الزيت زنة ٣٦ رطلاً إلى (١٥) ألف جنيه.





